أُنشئ نصب "قوس تشارينتس" بواسطة المهندس المعماري رفائيل إسرائيليان. في يوم من الأيام في طريقه إلى غارني، توقف في هذا المكان، ولاحظ أن منظرًا خلابًا يطل من هناك على جبل أرارات، فقرر بناء قوس بوصفه معبدا لأرارات. بُني القوس في عام ١٩٥٧. يشبه إطار الصورة، حيث يطل لمنظر ساحر على وادي أرارات مع ماسيس الطافي في المسافة. يمكنكم التقاط صور مذهلة هنا على خلفية القوس وجبل أرارات، بشرط أن يكون الطقس صافياً

معبد غارني هو معبد يوناني روماني قديم محفوظ جيدًا، يقع في قرية غارني في أرمينيا. يُعتبر واحدًا من أبرز الأمثلة على العمارة الأرمنية ما قبل المسيحية، ويشهد على الروابط التاريخية والثقافية للبلاد مع العالم الكلاسيكي.
الخلفية التاريخية
شُيد المعبد في القرن الأول الميلادي، خلال فترة حكم الملك تيريداتس الأول، و يُظن أنه كان مخصصًا لإله الشمس مهر. كان بناء المعبد جزءًا من تبادل الثقافي الأوسع بعد زيارة تيريداتس إلى روما، حيث توّج الإمبراطور نيرون. جلب هذا التبادل تأثيرات العمارة الرومانية إلى أرمينيا، وهو ما ظهر بوضوح في تصميم المعبد.

الأهمية الثقافية والدينية

كان معبد غارني في البداية مكانًا للعبادة الوثنية، ويحمل أهمية ثقافية كبيرة في أرمينيا. إنه المبنى الوحيد ذو الأعمدة على الطراز اليوناني الروماني في البلاد وهو رمز للتراث الأرمني القديم ما قبل المسيحية.

بعد اعتماد المسيحية
بعد اعتماد المسيحية كدين الدولة في أوائل القرن الرابع، عام ٣٠١ ، تم تدمير العديد من الهياكل الوثنية أو إعادة استخدامها.ومع ذلك، ساعد الموقع البعيد لمعبد غارني وبنائه المتين على النجاة من هذه التحولات. فقد المعبد الوثني أهميته وأصبح مقرًا صيفيًا للملوك.

بعد النزول إلى وادي غارني، أسفل القرية والمعبد، ستجد الصخور السمفونية، وهي منحوتات طبيعية تحميها القوانين. تتألف هذه الهيكلة المؤثرة من جدران البازلت السداسية والخماسية المحفوظة جيداً التي نحتها نهر غوغت. يبلغ ارتفاع هذه الأعمدة حوالي ٥٠ مترًا ويبدو أنها تتدلى ضد الجاذبية نفسها، وتسمى أحيانًا هذه الأعمدة المتناظرة التي تبطن جدران المضيق باسم "الأرغن البازلتي".

كما يقول المثل: "الخبز هو عصا الحياة". اللافاش هو واحد من أبرز الرموز الغذائية في أرمينيا، و يُعد جزءً لا يتجزأ من المطبخ الأرمني. إنه خبز مسطح تقليدي ناعم ورقيق، يصنع في التونير (فرن خاص). على الرغم من أن عملية خبز اللافاش تتطلب مهارات خاصة، إلا أنها تتم عادة من قبل النساء. لقرون عديدة، تم استهلاك اللافاش من قبل جميع فئات المجتمع الأرمني، حيث يُقدر بمذاقه الفريد وقدرته على الاحتفاظ بخصائصه الإيجابية لفترة طويلة دون فقدانها. في عام ٢٠١٤ تم تسجيل "إعداد ومعنى ومظهر الخبز التقليدي اللافاش" كتعبير عن الثقافة الأرمنية في القائمة التمثيلية اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية. ستتذوق اللافاش المخبوز مع بعض الأعشاب الطازجة والجبن المحلي اللذيذ. بمجرد أن تشم رائحة اللافاش مرة واحدة، سوف تحتفظ بهذا الانطباع مدى حياتك.

دير غيغارد هو تحفة معمارية شُيدت في القرن الثالث عشر في أرمينيا، حُفِر بمهارة في صخرة ضخمة. منذ البداية كان المجمع يسمّى آيريفانك (دير الكهف)، وبعد ذلك تمّت إعادة تسميته غيغارد (رمح) نسبة إلى الرمح الذي استخدمه الجندي الروماني لطعن جسد يسوع المسيح، وتم الاحتفاظ به في هذا الدير لعدة قرون. وبفضل طبيعة بنائه يُعد غيغاردافانك المكان الأفضل لغناء الأناشيد الروحية، بالإضافة إلى أنه يزخر بتفاصيل نحتية دقيقة من الزخرفات الملفتة للنظر (الصلبان المنحوتة). و يُعد الموقع ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو.